سوق الإعلان السعودي تضاعف إلى 14 مرة خلال أربع سنوات
كشف خبير في قطاع الإعلان عن ان سوق الإعلان في المملكة تضاعف الى 14 ضعفاً خلال الفترة من 2008م ـ 2012م , مقدرا حجمه بأكثر من 1.5 مليار ريال،
وأوضح ادمون مطران رئيس مجلس ادارة ميماك اوغلفي للإعلان والعلاقات العامة ان السوق السعودي يشكل 30 بالمائة من حجم الإعلان في دول الخليج مجتمعة. كما أن الإعلان الإلكتروني في المملكة أصبح يشهد نموًا متزايدًا وسجل زيادة كبيرة،
وأرجع عدم استمرارية الوكالات المحلية العاملة في مجال الإعلان الى انعدام الخبرة التراكمية والاندفاع دون دراسة السوق جيدا، وكذلك الاستعجال في قطف الثمار، وتوقع أن يواصل السوق السعودي وتيرة النمو العالية، ويشهد زيادة كبيرة في الانفاق الاعلاني في ظل الانفتاح الذي سيسهم في زيادة النمو، الذي سيدفع التاجر السعودي إلى الحرص على المحافظة على عملائه ومحاولة زيادة حصته بالسوق،
وأشار مطران الى أن الإعلان صناعة واعدة تستند على الفكرة الثاقبة والعناصر المبدعة من الشباب والشابات، وان السوق السعودي في ظل الاقبال المتزايد على استخدام الوسائل التقنية الحديثة سيكون الأرض الخصبة للتوسع في هذه الصناعة واستيعاب العنصر الشبابي المبدع، لاسيما ان 50 بالمائة من السعوديين يتعامل عبر الانترنت ما يسهم في ازدهار سوق الاعلان الالكتروني، أكد سيطرة الصحافة الورقية كأبرز وسيلة اعلامية، رغم منافسة وسائل الإعلام الاجتماعي الذي دخلت ميدان الإعلام ، مشيرًا الى أن هذه الوسائل لن تؤثر في دور الصحافة الرائد، وأنها ستكتفي فقط بجزء من سوق الإعلان والمعرفة، وقال : « إن خاصية المقروئية والعلاقة الحميمة بين اليد والورق ستظل سرًّا خفيًا يشد الجميع نحو الصحافة»، وأشار الى ان الانفاق الإعلاني على المستوى العربي للفرد لايزال دون المستوى مقارنة بالإنفاق العالمي الذي يبلغ الصرف على الإعلان فيه ما بين 6- 8 بالمائة، بينما لا يزال في منطقة الشرق الأوسط متفاوتة بين 1 بالمائة واقل، (11 دولارا مقابل 250 دولارا) مقارنة بأقرب منطقتين للمحيط الشرق أوسطي وهما قبرص التي تنفق 14 ضعفا ما ينفق على الفرد في المنطقة العربية،
وألمح ادموند الى ان السوق الإعلاني العربي يشهد تطورا ملحوظا في ظل العديد من المعطيات الاقتصادية والتطور التكنولوجي. كما ان المستهلك العربي عنصر مهم سيجبر المعلن على التعامل مع كافة وسائل الإعلام.
وأرجع عدم استمرارية الوكالات المحلية العاملة في مجال الإعلان الى انعدام الخبرة التراكمية والاندفاع دون دراسة السوق جيدا، وكذلك الاستعجال في قطف الثمار، وتوقع أن يواصل السوق السعودي وتيرة النمو العالية، ويشهد زيادة كبيرة في الانفاق الاعلاني في ظل الانفتاح الذي سيسهم في زيادة النمو، الذي سيدفع التاجر السعودي إلى الحرص على المحافظة على عملائه ومحاولة زيادة حصته بالسوق،
وأشار مطران الى أن الإعلان صناعة واعدة تستند على الفكرة الثاقبة والعناصر المبدعة من الشباب والشابات، وان السوق السعودي في ظل الاقبال المتزايد على استخدام الوسائل التقنية الحديثة سيكون الأرض الخصبة للتوسع في هذه الصناعة واستيعاب العنصر الشبابي المبدع، لاسيما ان 50 بالمائة من السعوديين يتعامل عبر الانترنت ما يسهم في ازدهار سوق الاعلان الالكتروني، أكد سيطرة الصحافة الورقية كأبرز وسيلة اعلامية، رغم منافسة وسائل الإعلام الاجتماعي الذي دخلت ميدان الإعلام ، مشيرًا الى أن هذه الوسائل لن تؤثر في دور الصحافة الرائد، وأنها ستكتفي فقط بجزء من سوق الإعلان والمعرفة، وقال : « إن خاصية المقروئية والعلاقة الحميمة بين اليد والورق ستظل سرًّا خفيًا يشد الجميع نحو الصحافة»، وأشار الى ان الانفاق الإعلاني على المستوى العربي للفرد لايزال دون المستوى مقارنة بالإنفاق العالمي الذي يبلغ الصرف على الإعلان فيه ما بين 6- 8 بالمائة، بينما لا يزال في منطقة الشرق الأوسط متفاوتة بين 1 بالمائة واقل، (11 دولارا مقابل 250 دولارا) مقارنة بأقرب منطقتين للمحيط الشرق أوسطي وهما قبرص التي تنفق 14 ضعفا ما ينفق على الفرد في المنطقة العربية،
وألمح ادموند الى ان السوق الإعلاني العربي يشهد تطورا ملحوظا في ظل العديد من المعطيات الاقتصادية والتطور التكنولوجي. كما ان المستهلك العربي عنصر مهم سيجبر المعلن على التعامل مع كافة وسائل الإعلام.
المرجع : جريدة اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق